16-03-2021, 09:27 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نبع جارف |
|
|
تاريخ التسجيل
:
Jun 2011 |
رقم العضويـة
: 6026 |
مجموع المشاركات
:
592 |
بمعدل :
0.16 في اليوم |
معدل التقييم
:
18
|
Array
[msnicon] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
حديث الذاتـ
مقدمة لرؤية جديدة في الصراع بين الحق والباطل
ترى ما هي المعركة الأزلية ومن هم أبطالها وضحاياها؟! ومن هو العدو الحاقد الحاسد وألد أعداء البشر؟! للإجابة عن هذه الأسئلة التي ترفع الستار وتجلي معالم أهم المعارك المصيرية هيا بنا نركب قطار الزمن كي تكون لنا عدة وقفات الأولى عابرة عند بداية خلق الكون كيف بدأ الله الخلق؟ والثانية دقيقة ومعبرة عند خلق الإنسان والشيطان مرورا بقصص الأنبياء عليهم السلام لكي تكون معبر لحل لغز تلك المعركة هل إبليس عدو آدم قبل أن يخلق؟! هل كان التكبر سبا في العداء؟! هل أسفر التكبر عن خروج إبليس من الجنة ومن رحمة ربه للأبد؟!
لإجابة عن هذه الأسئلة التي ترفع الستار عن معركة من أهم معارك الحياة وتجلي وتظهر معالمها تعالوا معي لنسافر في رحلة جميلة وشيقة عبر الأزمان لنعرف كيف ومتى كانت البداية فهيا معي كي نكشف اللغز.
أتساءل دوما عن الصراع الأزلي بين آدم أبو البشر عليه السلام وإبليس رأس الشياطين لعنه الله ولماذا أخرجه من الجنة؟! ولماذا ينجح الشيطان الملعون في إغواء البشر؟! وأنا أطلق على هذا الصراع المعركة الأزلية، حقا كأنه معركة أزلية مصيرية تتأجج نارها ثم تخمد بكلمة واحدة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم! ولقد بدأت منذ بداية الخلق؛ وكثير منا يراوده الكثير من الأسئلة ولا يعلم كثيرا عن الصراع بين الخير والشر والحرب بل المعركة بين آدم وإبليس وذريتهما وتفاصيل قصة سيدنا آدم! وعلى الرغم من كون الدين عند الله الإسلام، إلا أن الروايات المأثورة من التوراة والإنجيل تبين الحقيقة ما لم تتعارض مع القرآن والسنة فهما أصل التشريع، فقد تكون من المتشابه الذي نصت عليه الآية 7 سورة آل عمران قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين كفروا فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا ألوا الألباب". أو أنها من الناسخ والمنسوخ الذي نصت عليه الآية 106 سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم: "ما تتسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير." فإن في الحقيقة ما يسمى بالأديان السماوية هي في الأساس واحد دين يدعو للإله الواحد قال تعالى في سورة البقرة أيضا بسم الله الرحمن الرحيم: "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم." فهي تحكي المناورات التي كان يفعلها إبليس بل مازال فهو لم يتب من كبره. والإسرائيليات ثلاث أنواع صحيحة مكذوبة مسكوت عنها؛ أما الصحيحة فهي التي لا تتعارض مع القرآن والسنة وأما المكذوبة فهي التي تتعارض مع القرآن والسنة والمسكوت عنها فهي ما لم يصل فيه العلماء إلى رأي. والروايات الموجودة في الرواية من الروايات الصحيحة والمسكوت عنها ما لم تتعارض مع القرآن والسنة فهما أصل التشريع.
وإن الذي دفعني إلى كتابة الرواية أنني وقفت كثيرا مع نفسي أتساءل عن هذا الصراع والحرب بل المعركة الأزلية التي لم ينجو منها بشرا كائنا من كان على الرغم من قدم القضية! وكنت أقول في نفسي لما لم يكف إبليس الملعون عن إغواء البشر؟! ولما هذا الصراع؟! أقف حائرة حقا أمام هذه المسألة فحاولت أن أستجمع قواي وأدرس آراء أهل العلم وأقدمها بين أيديكم والله الموفق والمستعان.
إهل مازلتم تريدون أن تعرفوا ما السر وراء تلك المعركة تعالوا معي كي نسافر عبر الأزمان ونعود إلى الواء إلى زمن بعيد جدا عندما خلق الله الكون ثم ننتقل إلى خلق الإنسان حيث كانت البداية فهيا معي كي نكشف السر.
بداية خلق الكون
المعركة الأزلية منذ بداية الخلق وحتى خلق الإنسان الصراع بين الخير والشر صراع أزلي أبدي فهو منذ بداية الخلق وحتى الموت
ولكن هناك سؤالا يطرح نفسه كيف كانت البداية وأين كان الله قبل أن يخلق الكون وهل لله خالق أو أب أو شريك لقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أين كان الله قبل أن يخلق الخلق قال كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء أي أنه هو الأول ليس قبله شيء وهو الآخر ليس بعده شيء وهو الباقي سبحانه أما عن سؤال من خلق الله فإن الله تعالى ليس مخلوق لكي يكون له خالق لأنه اسمه الخالق ولا يجوز أن يكون اسمه المخلوق فلا يجوز فيه العكس فهو من الأسماء الذاتية لله كالعزيز والحي فلا يجوز أن يكون اسمه الذليل أو الميت كما أنه موجود بلا بداية وأبدي أزلي بلا نهاية فإن قاعدة لكل مخلوق خالق فإن هذه القاعدة خلقها ووضعها لكي يلفتنا إلى وجوده وهي لا تنطبق عليه لأنه واضعها إذا فإن سؤال من الذي خلق الله سؤال أحمق لأنه ليس مخلوق فإن الله سبحانه وتعالى حين حرم التفكير في ذاته إنما حرمه لأن تفكيرنا قاصر ومحدود بحدود الكون الذي نراه من حولنا والله ليس كمثله شيء فإن سؤال من الذي خلق الله من فعل الشيطان فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم يأتي الشيطان أحدكم من خلق كذا فتقول الله حتى يقول من خلق ربك فإذا بلغه فليستعذ أو كما قال صلى الله عليه وسلم فإن سؤال من خلق الله كلام متهافت ينقض أوله آخره ثم إنه لو كان صحيحا لاستلزم تسلسل وهذا محال
لاإله إلا الله عدد ماكان,وعدد مايكون, وعددالحركات والسكون |
يؤلمنى فراق الأصدقاء ويجعلنى اندم فلا تفارقونى
|
|
|
|