المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: أُنْثى مِنْ آل عِطرٌ
فُتاتْ :
كُل الأمكِنهـ
تٌناديّ شَتاتيّ / ضياعيّ بـ قمعْ الوجَعْ
أتَضورْ ’’ أمل’’ يـ سكُننيّ ..’ حُبا’ يَجرفُنيّ
لاشيءْ يُكسرْ سِوايّ
تعجْ الطُرقاتْ بـ أنينْ ينبثقْ حّزهـ بَعثرتيّ
أخُبيء سَكبْ دِمائيّ عنْ أعينْ المــارهـ والبائعينْ
فـ اُخذلْ واتعثرْ بــ أنا
( ليسْ شرطاً انْ تُرى جُلودنا مُلطخهـ بدماء حمراء ’’ثَمهـ دِماء
غيّر مَرئيّهـ’’ )
نايف آل عبدالرحمن
هناك اُناسْ نَتلاشى خَجلاً حينْ يَمتثلونْ أمامُنا بـ كاملْ حُلهـ زِينتهمْ / ألمِهُم
وبشاشّهـ رُوحْ أحرفِهُمْ
فـ نُكسرْ على ناصيتهمْ كـ بلورْ مَبثوثْ
وانتْ هُنا سيدِهُم !
عزيزيّ
كُنتْ كـ رشهـ عِطرْ لمْ تُعانقْ الأؤكسجينْ بعدْ !
باذخْ بألمْ يــا نايفْ

7
لكِ مِنها حتى تَرضى
تبعثرني
بعض اللحظات
أتمنى ساعتها
لو أن الأرض تبتلعني
أتيه في مدارات الأفق
أحاول الوصول عبثا ً
إلى مكان الضوء
أغرق في بكاء قديم
كطفل أضاع أمه وسط الزحام
يدخل الخوف
قلبي من أوسع الأبواب
أعود إلى تلك العزلة
يجتاحني
إحساس غريب
كلما اقتربت
من تلك الزاوية
متى ينام المارد الذي يسكنني ؟
سيدتي
وأستاذتي
أنثى من آل عطر
أقف حائرا ً
وأنا أحاول أن أجمع بعض الحروف
حتى تعطي معاني
قد تُناسب مقامكِ الأدبي الرفيع
لا حروف تناسب
ما تسطره أناملكِ الذهبية
والتي تعتلى صدر صفحات الذائقة الأدبية
مروركِ العاطر
الذي نشر شذى عبيرها
على خربشتي
أعطى حروفي المتواضعة
هوية ً لم تعهدها من قبل
أعاد جمع بعض فتات الذاكرة
جعلني أردد :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black]
ذكريات الماضي ما أعذبها = ليتها ظلت كما كنت أراها[/poem]
لكِ أرق تحية