[frame="9 80]
أظنها بداية :
أنت في صمتك مرغم
أنت في صبرك مكّره
فتكلّم .... وتألم
وتعلم كيف تكّره
صمت
قلق
حيرة
شك
يجعل بيني وبين اليقين
سبعين خريفا
كل ما حولي
ساكن سكون العدم
راكد ركود الفناء
توالت على عتبة بابي الذكريات
التي لطالما ظل احتراقها
يذكرني برجل يحترق في داخلي
له جسد انسان وروح شيطان
متى ينام الشقاء ؟
في لحظة محمومة
في آخر الليل البهيم
شد انتباهي ضوء القمر
الذي أضاء جنبات المكان
لكن هيهات أن يضيء
ظلمات القلوب
( ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور )
شعور قاتل ...
تخبرني في ظل حزن زار عينيها
تقول : الوهم يجتاحني
وشكي يغتال آخر آمآلي
وخوفي القديم يأكل قلبي
مما تخافين يــــــــــ.......
قالت بكل آسى سكن أحداقها :
أخاف من كل الأشياء
وأولها أنت
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black]
بدأت أشك في نفسي لأني = بدأت ُ أشك فيك وأنت مني [/poem]
يتراقص الوقت
على إيقاعات ذاكرتي
التي تشكو بعض الشوائب
العالقة منذ زمن
أحط رحالي عند رحيلها
أذرف بعض دموع الفقد
رغما ً عني
لا بد أن الألم يتناسل
أشعر بجزيئات متطايرة
حول محيط عقلي الضيق
أبحث بين ذراتها
عن مكونات ذاتي
في خضم لحظة يأس
أجدني......
فراغ
هباء
خربشة
إمضاء صيغته ( كان هنا قبل عام )
أهيم في طرقات الأمل
بحثا ً عن إضاءة
قبل أن تدركني عقارب الزمن
تفقد بعض الأشياء هويتها
عند منتصف الليل
وأبقى كظل باهت
أراقب الفصل الخامس
الذي كتبته ذات يوم
بريشة مكسورة
على ضوء شمعة نصفها محترق
بالريشة ذاتها
أكتب أصعب مشهد
عنوانه ( ليت شعري ما الذي بدل أمري )
انهيار...
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black]
يا فؤادي لا تسل أين الهوى = كان صرحا من خيال فهوى
اسقني واشرب على اطلاله = و اروي عني طالما الدمع روى
كيف ذاكا الحب أمسى خبرا= وحديثا من أحاديث الجوى[/poem]
لحظاتي العمياء
أوردتني المهالك
أتسول بين دهاليز الذاكرة
لأخرج بصورة مختلفة قليلا
عن ملامحي القديمة
غير أن المرآة ذات الزاوية المكسورة
ترغم عيني على التغلغل
في باطن الزجاج
لأعود في لمحة بصر
إلى الضلال القديم
أنا عالق بهذا
يجب أن تتم الدائرة
والحلقة المفقودة
قلب الصغيرة
لست مفتونا ً
لست هائما ً
لا أشتكي الوجد
ولن أستجدي الدمع هذه المرة
صدى غفلتي يردد :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black]
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر= أما للهوى نهي عليك ولا أمر[/poem]
بكل الوعي الذي سكن روحي أصيح :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black]
بلى أنا مشتاق وعندي لوعة = ولكن مثلي لا يذاع له سر[/poem]
سقوط......
يُقال : من المخجل التعثر بالحجر نفسه مرتين
للأسف هذا ما حدث
يا ترى هل الخطوة الأول
تسترق السمع ؟..........أتمنى
في بداية شعوري بالبكاء
ألف حكاية وحكاية
وألف ألف أمنية
ودمعة واحدة
لست أدري على من ؟؟؟
كم كنت ضمير مستترا دون تقدير
دون تأثير في معاني الكلام
فتات الذاكرة
يأسرني
يقتلني
يتسلط على لحظاتي الباقية
يجعل مني نصف إنسان
احتراق.....
يتبخر حبري
قبل درجة الغليان
على صفيح أيامي الساخنة
تاركا آخر أوراقي
صفحات بيضاء
متناثرة في الهواء
تماما كما كانت
قبل أن تلامسها أشباه الأنامل
بعيدة مراكب حروفي
نائية كلماتي
مستهلكة ريشة قلمي
المكان حولي مشحون بالقلق
ونوافذ الخيبة مشرعة
تستفزني بعض أفكاري
تجعلني أرى الكون
بعين قهوتي السوداء
تجعلني أسير بمحاذاة الجنون
عند درجة الغليان ذاتها
تنطلق من صدري
زفرة ألم ممض
متى تتحول الزفرات إلى أغان ٍ ؟
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black]
أحاول بدعا ً في الحياة فما أجرا = وآسف أن أمضي ولم أبقي لي ذكرى
ويؤلمني فرط افتكاري بأنني = سأذهب لا نفعا جلبت ولا ضرا
مضت حجج عشر ونفسي كأنها= من الغيظ سيل سد في وجهه المجرى
وعدت مليء الصدر حقدا وقرحة =وعادت يدي من كل ما أملت صفرا
[/poem]
هروب....
إلى مكان لا يحتوي ضوء
لا أريد ظلا
سئمت الجهات الأربع
سئمت الفصول الأربع
سئمت من كلام الليل يمحوه النهار
لماذا لا تنسى الذاكرة الفتات
و يتمرد القلب على الجسد
الوجه الناضج بات يداعب السحاب
يحاكيه خيالي بمداعبة الجنون
لن أصل إلى الحكمة
سأبقى في الحد الفاصل
بين ما يراه العقل صوابا
ويراه القلب غثاء
إلى متى تستمر أوهام الروح ؟
إليها......
يجب أن أتوارى
في حدائق عينيك
أظنه آخر وطن سأقصده
قبل سقوطي
يا من ترى بعيني
أ تسمحين بآخر سؤال
هل عاد خوفك القديم ؟
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black]
أقوم بدور مضحك يا حبيبتي = وأرجع من تمثيل دوري خائبا[/poem]
همسة :
وعدت بأشياء أكبر مني
فماذا بنفسي فعلت
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمدلله أني كذبت
[/frame]