أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات منابع الأدبية، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





الملاحظات


look/images/icons/i1.gif من.... فتات... الذاكرة
  15-07-2006 11:05 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 24-12-2005
رقم العضوية : 77
المشاركات : 598
الجنس :
قوة السمعة : 10
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: فهد الدباسي
أتحمد الله على كذبك ؟ ؟


كم هو جالبٌ لـ الضحكِ و البكاء هذا المقطع . .




سمعنا كثيراً : حبل الكذب قصير

ياترى ماذا سـ يكون الرد علينا ان أصبحت الحياة بـ كاملها مجرد كذبة ؟


هل هي قصيرةٌ إذن ؟

سـ أبارك لي و لك هذا الشعور





تذهبُ لـ ترمي أوراقك القديمة و أنت مصرٌ على النسيان
بل حتى أشيائكُ القديمة ترميها و أنت تضحك



و بعد يومين فقط

تزورك الأشباح التي رميت أوراقها تلك


تقلقك في نومك

و تسلبُ منك ضحكتك و فرحتك



تحاولُ الإبحار في الـ لاشيء

حتى تنسى أو لعلك تتناسى



هل نسيتها يوماً ؟

هل تناسيتها يوماً ؟



صدقني أنك إن حاولت اقتراف ذلك سـ تجد قصاصةً من ورق تجعلك تجلد ذاتك على أن حاولت النسيان أو حتى التناسي



لا أعرف لماذا هي دوماً تتواجد ! !



كم هو جميلٌ ذلك الشخص الذي احترقت ذاته

فـ هو مسالمٌ و جميل

و لا يحاول أن يصنع شيئاً سوى البحث عن السعادةِ و الإسعاد دون طموحاتٍ واضحة أو محسوسةٍ و ماديةٍ كما يريدون . .



ياااااااااااااااااااه

من أين أتيت بـ هذا اللفظ ؟

(( شمعةٍ نصف محترقة ))



لقد أحرقتها كلها حين أوردتها هنا




هل تحاول الهروب نحو المكان الذي يجمعُ تلك الصفات ؟

أنصحك بـ العودة

فـ هناك لن تجد أحداً - قد - يضحك معك

و سـ تبقى لعنةُ الذكرياتِ تلاحقك حتى و إن كنت جسداً مفرغاً من الروح




أصبحتَ كـ الإسطوانة التي درسنا كيفية حساب محيطها و حجمها يوماً


فـ قد كانوا يعطوننا - HINT - أنها مفرغة

و لم نتخيل يوماً أننا سـ نشبهها !!



حروفك دوماً تشعرني بـ السعادة و إن كانت مؤلمة

فـ هي تذكرني بـ مشهد ذلك المجرم حين يرقصُ في مسرحِ الجريمة . .



عذراً يا صديقي فـ قد أخطأت إختيار العنوان

فـ الأصح أن يكون : فتات الذاكرة


فـ الفتات هو كل مابقي و ليس البعض كما اقترفت يداك . .





تحياتي



( كذبة )

اتفقنا عليها منذ البداية

لماذا تسخر منها الآن ؟

من أول يوم

من أول لحظة

قلوب حائرة

ونظرات شاردة

تجاه المجهول

وبينما تنظم أنت َ القصائد

كنت أنا أردد : كذبوا عليّ 1000 كذبة


( أوراق قديمة )

تعال

لنبعثرها مع بعض

استرح قليلا ً

أكل التعب ملامحك َ

والتفكير عاث في حدائق قلبك

روحك َ الهائمة

تسافر مع أطراف السحاب

بحثا ً عن مطلع قصيدة ٍ جديدة ٍ

ودفاترك َ القديمة

قد ازدحمت بالحسرة

ناهيك َ عن ازدحام ذاكرتك َ

سقطت أنا في بداية الخريف

وانتظرت أنت بداية الشتاء

لتسقط معي

ثم نردد :

الحقيقة غدت مثل الخيال



( سرعة )

لطالما كانت جنونية

لطالما زارني شبح الموت

في أكثر من مناسبة

أحاول أن أتمسك َ بأي شيء

وصاحب الشأن

تتعالى ضحكاته

تبا ً لك َ أيها الحجر

منعطف صغير

تحيط به أشجارٌ جميلة

بات في عيني

قبرنا القادم

أصابني الغثيان

وبكل برودة يقول : تستطيع أن تستفرغ !!!!



( موقف عابر)

في كامل أناقته

يتحدث عبر هاتفه

وصاحبه يصارع السكرات

خوفا ً

من أن يجمع ما تبقى من الحطام

وبعد أن ينتهي

يسألني بكل أدب

عن آخر أخباري

ويوصيني بربط الحزام

عفوا ً بمقاس الكفن



( شمعةٍ نصفها محترقة )

هذا ما تبقى

الضوء للغير

والأحتراق لنا

هل تشعر بالدفء ؟




( HINT )

أكره هذا المصطلح

لطالما كان شبحا ً

في قاعات الجحيم

وما زال

يعتصرنا الأسى

تأكلنا الحسرة

وبحسبة بسيطة

نستنتج أن الزمن متغيّر

وتسارعنا ثابت

ونتيجة الحل ( مجموعة خالية )


( المخرج السادس )

لونه أصفر

كم يعشق

صديق الرصيف

هذا اللون

وكل من يجادله

يفت كبده بتلك َ الجملة

( من يهن يسهل الهوان عليه )

أتعلم هنيئا ً لك َ هذا اللون

وحتى أسلم َ من عقرب لسانك َ

اعتبرني ضمن ذلك الكيان

لكن دون معرفة

بدرجات الحرارة

ومواقيت الصلاة

سأكتفي

بآخر أخبار أوروبا


( لعنة الذكريات )

تطالني

تطالك َ

تطال الجماد

الأوراق

الأقلام

الحاسبة

أدوات الرسم

حتى مواقف السيارات

وكل الطرق

المؤدية إلى جهنم

ولا أنسى الشيطان

الذي خاطبته يوما ً ( عندما يبكي الشيطان )

أطن أن غرقنا في دموعه

يجب أن نتطهر

من كل أدناس الذكريات

دعنا نشرب من زمزم

ونعود من البداية

إلى مدخل المقبرة

قد نجد قبرا ً أكثر اتساعا ً

على الطريق

يمازحني قائلا ً:

أسرع قبل أن تنقطع الكهرباء

لدغات لسانه السامة

ستقضي عليه يوما ً

وتمحو لون الأصفر


( عنوان خاطيء)

هل تظن أنه كذلك

من شدة ثقتي بك َ

سأدع اختيار العنوان لك َ

لكن لن أقف عن اقتراف الأخطاء

طالما أنّي أستنشق الهواء


وداعا ً إلى لقاء آخر

آسف

جراحات أخرى




سيدي

وأستاذي

فهد الدباسي

تُطربني حروف اسمك َ

ويُطربني أكثر

عزف أناملك َ

عندما تبدأ

الدندنةعلى الأوتار

الأكثر حساسية

على إيقاع أنغامك َ سيدي

يحلو الصمت



تقبل خالص تحياتي









الساعة الآن 09:15 PM



RSS 2.0XML Site MapArchiveTeamContactCalendarStatic Forum