[frame="15 10]
..تأتنقُ ضفافُ ( منابعِنا ) الرقراقة-أختي الكريمة الوافدة-بأن ينضافَ نبْعٌ عذبٌ أصيلٌ إلى شبكةِ روافدهِ النقيةِ الصافية..خصوصاً وأنه جاءَنا بمعيةِ ( العِشق للتفاصيل )...
وكَمْ يأتلقُ-أختي الكريمة-محيط الزمان والمكان،حينما تتماهَــى مُهَجُنا وخوافقنا ومُقلـُنا وأقلامُنا،تتبَّعُ جمالَ التفاصيل في كل شيءٍ...
تتتبَّعُهُ في الروْض العَطِر الفوَّاحِ،تستمرئُ شميمَه العبـِقَ في أعراس الزهر والورد والزنابق..وتتتبَّعُهُ في تجاويف الحرف والكلمة البديعة،تتجاوبُ مع أجراسِهما العذبة في الفضفضةِ والخاطرةِ والقصيدةِ والومضةِ الخاطفة..وتتتبَّعُهُ في منمنماتِ الأشياء وبدائع الصُّوَر واللوحات،فما تكون إذن تلكَ اللوحة ُالفسيْفِسَائية الجميلة إن لم تكنْ قِطعاً مرمرية ًصغيرة ً،تتراصفُ مع بعضها لتشَكِّلَ في النهايةِ تفاصيلَ ساحرة..؟؟ !!
مرحباً بكِ-أختي الكريمة-بين إخوتِكِ وذويكِ وأهلكِ،نبسط ُلكِ من رفائفِ قلوبنا وأرواحنا أجنحة ًبيضاءَ من صفاءٍ وأخوةٍ..آملين أن تجدي على ضفافِ ينابيعنا وعلى فيْروز شطآنها ضالـَّتـَكِ المنشودة من تفاصيلَ الجمال..والإبداع الأدبي..والإمتاع الفكري والوجداني الراقي...
يا هــلاَ بكِ...
[/frame]